دعوة لانفتاح سياسي أوسع خلال جلسة نقاشية نظمها مركزي “الأحقاف” و”المعرفة” حول القضية الجنوبية وتعقيدات الحرب اليمنية
المكلا | إعلام المركز
نظم مركز الأحقاف للدراسات الاستراتيجية والإعلام، بالتعاون مع مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، جلسة نقاشية عبر الاتصال المرئي على منصة "زووم" تحت عنوان: "القضية الجنوبية في ظل تعقيدات الحرب اليمنية واستمرار البند السابع"، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة.
شارك في النقاش كل من الكاتب والصحفي هاني مسهور، والمدير الإقليمي لمركز ساوث 24 يعقوب السفياني، ورئيس قسم أوروبا وأمريكا الشمالية في هيئة الشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي رشا عطاف، وأدار الجلسة الإعلامي حمدي اليافعي.
الجلسة تناولت جذور القضية الجنوبية وتطورها التاريخي في سياق الأزمة اليمنية المعاصرة، كما ناقشت تأثير الحرب على مسار القضية الجنوبية وتبدل مطالب الحراك الجنوبي في ظل التحولات العسكرية والسياسية، إلى جانب استعراض دور المجلس الانتقالي الجنوبي بوصفه فاعلاً رئيسياً بعد تدخل التحالف العربي.
وفي محور مهم، تطرقت الجلسة إلى واقع التحالفات السياسية للمجلس الانتقالي، حيث شدد بعض المتحدثين على ضرورة انفتاح المجلس نحو بناء تحالفات سياسية جديدة ومتنوعة، تتجاوز التحالفات التقليدية وتوازيها في الأهمية، وذلك لتأمين حضور أكثر توازناً في المشهد الوطني والدولي، وتحقيق تطلعات الجنوبيين ضمن أي تسوية قادمة.
كما ناقش المشاركون تأثير استمرار اليمن تحت البند السابع، مؤكدين على أن البعد الدولي القانوني يمثل تحدياً كبيراً أمام أي حلول مستقلة أو تفاهمات محلية، خصوصاً ما يتعلق بمستقبل الجنوب.
واختتمت الجلسة بطرح عدد من السيناريوهات المحتملة لمستقبل الجنوب بين خيار الانفصال والوحدة الفيدرالية، وسط دعوات لتوسيع دائرة الحوار والانفتاح على القوى الجنوبية والمكونات الوطنية والدولية، باعتباره خطوة استراتيجية نحو حل أكثر شمولاً وعدلاً للقضية الجنوبية.
