الأخطاء الطبية وأثرها على المجتمع

تعد سلامة الإنسان من أسمى القيم التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية قبل أن تتبناها القوانيين الحديثة .
ومع التطور السريع في المجال الطبي ، لم تعد الأخطاء الطبية مجرد حالات فردية ، بل ظاهرة تستحق الوقوف أمامها ، فبينما يساهم التقدم العلمي في تحسين جودة الحياة ؛ إلا أنه اوجد في الوقت ذاته تحديات جديدة تتعلق بسلامة المرضى وضمان الرعاية الآمنة .
تثير الأخطاء الطبية شكلا" من أشكال المخاطر على سلامة المرضى وتتطلب استجابات تنظيمية من كافة الجهات دون استثناء مؤسسات صحية وقانونية رسمية ومنظمات مجتمع مدني ووعي مجتمعي يحد ويقلل من حدوث مثل هذه الظواهر لضمان وجود نظام صحي ذو جودة عالية يعزز الثقة بين المجتمع والمؤسسات الصحية
لا تعود هذه الأخطاء فقط إلى الإهمال بل تتولد من ضغوطات العمل ونقص الكادر وضعف الأنظمة الرقابية وسوء التواصل ضمن فرق الرعاية الصحية لذلك فأن تعزيز جودة الرعاية يعتمد على مواجهتها عبر تدريب مستمر وتحسين الموارد وتطوير قنوات شفافة للإبلاغ عن الحوادث ومتابعة التزام المؤسسات الصحية بمعايير السلامة الصحية والمهنية
في اليمن وتحديداً في حضرموت تزداد الشكاوي عن وقوع أخطاء طبية مختلفة تترك آثار" صحية ونفسية واقتصادية عميقة على المرضى وأسرهم ومن هنا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على واقع الأخطاء الطبية في محافظة حضرموت.
الكثير من التفاصيل والإيضاحات تقرؤنها في الورقة البحثية الصادرة من مركز المعرفة للدراسات والابحاث الاستراتيجية بعنوان:
(الأخطاء الطبية وأثرها على المجتمع)
"حضرموت نموذجاً"
عبر الرابط من هنا